يَحْزُنني أن تذهبوا به لأني لا أصْبِر عن رؤيته، ولا أطيق على فُرقتِه....هذا إذا كان الحالُ سلامته.....فكيف ومع هذا أخاف أن يأكله الذئب!ويقال: لما خاف عليه من الذئب امتُحِنَ بحديث الذئب، ففي الخبر ما معناه: «إنما يُسََلِطُ على ابن آدم ما يخافه» وكان في حقه أن يقول أخافُ الله لا الذئب، وإنْ كانت مَحَالُّ الأنبياء- عليهم السلام- محروسةً من الاعتراض عليها.ويقال لمَّا جرى على لسان يعقوب- عليه السلام- من حديث الذئب صار كالتلقين لهم، ولو لم يسمعوه ما اهْتَدَوْا إلى الذئب.